منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى

أهلآ وسهلَآ بكَ يَ ( زائر ) فيَ منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إدارة منتدى بي بليد  ، ارجوأ التقليل من الردود السسَطحية قدر المستطاع ،، وشكرآ !

 

 ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Arabian Star
المدير العام
المدير العام
Arabian Star


ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) 110
ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) Egypt10
وسام التميز
مساهماتے|| : 335
سمعتے || : 1
تاريخ التسجيلـے || : 01/05/2013
العمر : 25
موقعـے|| : بى بليد
مزاجـے|| : رايق

ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) Empty
مُساهمةموضوع: ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها )   ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) Emptyالخميس مايو 02, 2013 12:57 pm

السؤال:
قرأت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( وإن هم بسيئة فلم
يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة ) ، فأشكل علي هذا الحديث مع قوله
تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ
عَذَابٍ أَلِيمٍ ) ، فكيف الجمع بين الآية والحديث ؟





الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لا تعارض بين ما جاء في القرآن وبين ما جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؛ لأنهما جميعاً من الله تعالى ، وقد قال سبحانه : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ
عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) النساء /82 .


ثانياً :
والجمع بين الآية والحديث أن يقال : إن عموم الحديث مخصوص بالآية ، فيحمل الحديث :
( ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ) على غير الحرم ، فيكون المعنى : أن
الإنسان يؤاخذ على الهم السيئ في الحرم ، وأما في غير الحرم فلا يؤاخذ .
قال ابن القيم رحمه الله : " ومن خواصه أنه يعاقب فيه على الهم بالسيئات وإن لم
يفعلها ، قال تعالى : ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) الحج / 25 ،
فتأمل كيف عدى فعل الإرادة هاهنا بالباء ، ولا يقال : أردت بكذا إلا لما ضمن معنى
فعل " همّ " ، فإنه يقال : هممت بكذا ، فتوعد من همّ بأن يظلم فيه بأن يذيقه العذاب
الأليم " انتهى من " زاد المعاد " ( 1 / 51) .


وقال الشيخ محمد الأمين
الشنقيطي رحمه الله : " قال بعض أهل العلم : من همَّ أن يعمل سيئة في مكة : أذاقه
الله العذاب الأليم بسبب همِّه بذلك ، وإن لم يفعلها ، بخلاف غير الحرم المكي من
البقاع فلا يعاقب فيه بالهمّ ، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " لو أن رجلاً
أراد بإلحاد فيه بظلم وهو بِعَدَنٍ أَبْيَن لأذاقه الله من العذاب الأليم " ، وهذا
ثابت عن ابن مسعود ، ووقفه عليه أصح من رفعه ، والذين قالوا هذا القول استدلوا له
بظاهر قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ
عَذَابٍ أَلِيمٍ ) لأنه تعالى رتَّب إذاقة العذاب الأليم على إرادة الإلحاد بالظلم
فيه ترتيب الجزاء على شرطه ، ويؤيد هذا قول بعض أهل العلم إن الباء في قوله (
بإلحاد ) لأجل أن الإرادة مضمنة معنى الهمِّ ، أي : ومن يهم فيه بإلحاد ، وعلى هذا
الذي قاله ابن مسعود وغيره .
فهذه الآية الكريمة مخصِّصة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن همَّ بسيئة فلم
يعملها كُتبت له حسنة ) الحديث ، وعليه : فهذا التخصيص لشدة التغليظ في المخالفة في
الحرم المكي ، ووجه هذا ظاهر " انتهى من " أضواء البيان " ( 4 / 294 ، 295 ) .


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله : " إن قوله : ( ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ) هذا في غير مكة وتكون
مكة مستثناة من ذلك ، أي : أنه يؤاخذ الإنسان فيها بالهمّ ، وفي غيرها لا يؤاخذ "
انتهى من " لقاء الباب المفتوح " .


والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maher bm
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) QBzCG
ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) Jazaer10
مساهماتے|| : 87
سمعتے || : 0
تاريخ التسجيلـے || : 13/05/2013

ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها )   ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها ) Emptyالأربعاء مايو 22, 2013 7:55 am

آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآتههـ
جزاك الله خيراً وجعله في مزيان حسناتك
دمت في حفظ آلرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما وجه الجمع بين قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ) ، وقوله عليه الصلاة السلام : ( وإن هم بسيئة فلم يعملها )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصيده لحب رسول الله + محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الجفاء والغلاة + صور في محبة الرسول صلى الله عليه واله
» موضوع عن الصلاة
»  دلائل الصدق في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
» لم يصح حديث في نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى امرأة ثم إتيانه أهله
» الأضحية عن النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الحديث الوارد فيها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى :: المنتدى :: | | سسآحـةة آسسلآمـيةة »-
انتقل الى: