منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى

أهلآ وسهلَآ بكَ يَ ( زائر ) فيَ منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إدارة منتدى بي بليد  ، ارجوأ التقليل من الردود السسَطحية قدر المستطاع ،، وشكرآ !

 

 يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Arabian Star
المدير العام
المدير العام
Arabian Star


يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ 110
يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Egypt10
وسام التميز
مساهماتے|| : 335
سمعتے || : 1
تاريخ التسجيلـے || : 01/05/2013
العمر : 25
موقعـے|| : بى بليد
مزاجـے|| : رايق

يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Empty
مُساهمةموضوع: يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟   يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Emptyالخميس مايو 02, 2013 12:58 pm

السؤال :
هل بالإمكان أن تشرحوا لي لماذا غُفر لذاك الرجل الذي ورد ذكره في حديث
اجتماع الملائكة في حلق العلم ، رغم أن نيته لم تكن صحيحة ؟ هل هذا استثناء
من القاعدة العامة ، إنما الأعمال بالنيات..؟





الجواب :
الحمد لله
روى البخاري (6408) ومسلم (2689) - واللفظ له – عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلًا ، يَتَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ ،
فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ
بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ ، حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ
الدُّنْيَا ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ :
فَيَسْأَلُهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ، مِنْ أَيْنَ
جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ : جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الْأَرْضِ ،
يُسَبِّحُونَكَ ، وَيُكَبِّرُونَكَ ، وَيُهَلِّلُونَكَ ، وَيَحْمَدُونَكَ ،
وَيَسْأَلُونَكَ ، قَالَ : وَمَاذَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَكَ
جَنَّتَكَ ، قَالَ : وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا : لَا ، أَيْ رَبِّ ، قَالَ
: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ ، قَالُوا : وَيَسْتَجِيرُونَكَ . قَالَ :
وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي ؟ قَالُوا : مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ . قَالَ : وَهَلْ
رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا :
وَيَسْتَغْفِرُونَكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأَعْطَيْتُهُمْ
مَا سَأَلُوا ، وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا . قَالَ : فَيَقُولُونَ : رَبِّ
فِيهِمْ فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ . فَيَقُولُ :
وَلَهُ غَفَرْتُ ، هُمْ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ) .
وفي رواية البخاري : ( قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ : فِيهِمْ فُلَانٌ
لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ ، قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى
بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه
الله :
" فِي الْحَدِيث فَضْل مَجَالِس الذِّكْر وَالذَّاكِرِينَ , وَفَضْل الِاجْتِمَاع
عَلَى ذَلِكَ , وَأَنَّ جَلِيسهمْ يَنْدَرِج مَعَهُمْ فِي جَمِيع مَا يَتَفَضَّل
اللَّه تَعَالَى بِهِ عَلَيْهِمْ إِكْرَامًا لَهُمْ وَلَوْ لَمْ يُشَارِكهُمْ فِي
أَصْل الذِّكْر " انتهى .

أما لماذا غفر الله لهذا
العبد الخطّاء الذي جاء لحاجة لم يجيء للذكر والاستغفار ؟ فليُعلم أن الله تعالى
واسع المغفرة يختص برحمته على من يشاء ، ولا يُسأل عما يفعل سبحانه .

وقد أخبر سبحانه عن نفسه أنه
يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، ويغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ، ويرزق من يشاء ، ويزكي
من يشاء ، ويتوب على من يشاء ، ويصيب بفضله من يشاء ، ويدخل في رحمته من يشاء ،
وأنه سبحانه واسع المغفرة ، وأن رحمته وسعت كل شيء .

وقد روى البخاري (2268) عَنْ
ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ
اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فَقَالَ : مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ غُدْوَةَ إِلَى نِصْفِ
النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ ؟ فَعَمِلَتْ الْيَهُودُ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَعْمَلُ
لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ ؟ فَعَمِلَتْ
النَّصَارَى ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ
الشَّمْسُ عَلَى قِيرَاطَيْنِ ؟ فَأَنْتُمْ هُمْ ، فَغَضِبَتْ الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَى فَقَالُوا : مَا لَنَا أَكْثَرَ عَمَلًا وَأَقَلَّ عَطَاءً ؟ قَالَ :
هَلْ نَقَصْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ ؟ قَالُوا لَا ، قَالَ : فَذَلِكَ فَضْلِي
أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ ) .

وهذا الحديث يدل على واسع
رحمة الله وعظيم جوده وكرمه وإحسانه وبره ولطفه بعبده المسيء ، وأنه يهب المسيئين
للمحسنين ؛ ذلك بأن رحمته تغلب غضبه ، وعفوه يسبق عقوبته .

يضاف إلى ذلك أن الله عز وجل
أعلم بعباده ، وأخبر بمن يستحق العفو منهم ممن لا يستحقه ، فجائز أن يكون لهذا
الرجل سابقة خير عامله الله بلطفه بها ، وجائز أن يكون الله قد علم من قلبه تشوفه
للتوبة وقربه منها ، وجائز أن يكون الله قد تفضل عليه بما تفضل به كرامة لهؤلاء
الذاكرين ، وبيانا لشرف الذكر وشرف مجالسه وفضله وفضل أهله .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله
:
" صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء المسلم ، فهم القوم لا يشقى بهم
جليسهم ، ولكن لا يجوز للمسلم أن يعتمد على مثل هذه الأمور لتكفير سيئاته ، بل يجب
عليه أن يلزم التوبة دائما من سائر الذنوب ، وأن يحاسب نفسه ويجاهدها في الله ، حتى
يؤدي ما أوجب الله عليه ، ويحذر ما حرم الله عليه ، ويرجو مع ذلك من الله سبحانه
العفو والغفران " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (6 /346) .

وخصه بهذا التفضل بمقتضى
حكمته وعلمه سبحانه ، وهو الحكيم العليم ، وقد قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا
بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ
بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ) الأنعام/ 53 .
قال ابن القيم رحمه الله :
" أَيْ: هُوَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يَشْكُرُهُ عَلَى نِعْمَتِهِ ،
فَيَخْتَصُّهُ بِفَضْلِهِ وَيَمُنُّ عَلَيْهِ مِمَّنْ لَا يَشْكُرُهُ ، فَلَيْسَ
كُلُّ مَحَلٍّ يَصْلُحُ لِشُكْرِهِ ، وَاحْتِمَالِ مِنَّتِهِ ، وَالتَّخْصِيصِ
بِكَرَامَتِهِ .
فَذَوَاتُ مَا اخْتَارَهُ وَاصْطَفَاهُ مِنَ الْأَعْيَانِ وَالْأَمَاكِنِ
وَالْأَشْخَاصِ وَغَيْرِهَا مُشْتَمِلَةٌ عَلَى صِفَاتٍ وَأُمُورٍ قَائِمَةٍ بِهَا
لَيْسَتْ لِغَيْرِهَا، وَلِأَجْلِهَا اصْطَفَاهَا اللَّهُ ، وَهُوَ سُبْحَانَهُ
الَّذِي فَضَّلَهَا بِتِلْكَ الصِّفَاتِ، وَخَصَّهَا بِالِاخْتِيَارِ، فَهَذَا
خَلْقُهُ، وَهَذَا اخْتِيَارُهُ ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ) .

" انتهى من "زاد المعاد" (1/ 53) .


ولا علاقة لهذا الخبر بحديث
( الأعمال بالنيات ) ؛ فإن ذلك محض تفضل الله على عبده وكرامته لأوليائه الذاكرين ،
فإن الله تعالى لم يحاسبه على عمله الذي عمله ، ولم يعطه أجر هذا الجلوس الذي جلسه
من غير نية الطاعة ، إنما أعطاه ذلك تفضلا منه وكرما ورحمة وبرا ، ولا حجر على فضل
الله وعطائه سبحانه ؛ فكما أعطى أهل الذكر لأجل ذكرهم ، وهذا جالس معهم ، جبره الله
تعالى ، وأكرمه لأجل مجلس الذكر الذي شارك أهله فيه ، وهكذا شأن الكرم والبر
والرحمة ، من رب العالمين ، جل جلاله .

والقطع بأن نية هذا العبد
كانت غير صحيحة غير صحيح ؛ لأن معرفة النوايا وما انطوت عليه النفوس مرد علمه إلى
الله وحده ، ولعل الرجل كان قد جاء لحاجة ثم ألقى الله على قلبه بعد ذلك التوبة
والإنابة ، وانتفع بهذا المجلس الذي لم يجيء من أجله .
راجع للفائدة جواب السؤال رقم : (145574)
.

والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♠ н α и и α
عضو جديد
عضو جديد
♠ н α и и α


يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ 110
يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Soudia10
مساهماتے|| : 37
سمعتے || : 2
تاريخ التسجيلـے || : 05/05/2013
موقعـے|| : H E R E
مزاجـے|| : TAMMAM

يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟   يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Emptyالأحد مايو 05, 2013 5:16 pm

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
و تقبل منك صالح الاعمال

~

موضوع جميل جداً ,, لا تحرمنا من جديدك في القسسم
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Arabian Star
المدير العام
المدير العام
Arabian Star


يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ 110
يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Egypt10
وسام التميز
مساهماتے|| : 335
سمعتے || : 1
تاريخ التسجيلـے || : 01/05/2013
العمر : 25
موقعـے|| : بى بليد
مزاجـے|| : رايق

يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟   يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Emptyالخميس مايو 09, 2013 5:17 am

شكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maher bm
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ QBzCG
يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Jazaer10
مساهماتے|| : 87
سمعتے || : 0
تاريخ التسجيلـے || : 13/05/2013

يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟   يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ Emptyالأربعاء مايو 22, 2013 7:53 am

آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآتههـ
جزاك الله خيراً وجعله في مزيان حسناتك
دمت في حفظ آلرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا صفعتني ؟؟!
» حديث صحيح جامع في الحمد بعد الفراغ من الطعام
» حديث ما من نبي بعثه الله إلا كان له من أمته حواريون محمول على الغالب
» لم يصح حديث في نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى امرأة ثم إتيانه أهله
» التوفيق بين النهي عن تخليل الخمر وبين حديث: "نعم الإدام الخل"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بى بليد المعركة الحديدية الرسمى :: المنتدى :: | | سسآحـةة آسسلآمـيةة »-
انتقل الى: